الأدب
الإسلامي
شهر
رمضان الذي
أنزل فيه
القرآن
شعر: للشيخ
يوسف
الهمزاني
الشافعي
نُورٌ
عَلى الأفُقِ
إِيذَانًا
بِمَقْدَمِه
أهَلَّ
يُعلِنُ عَنْ
نُورٍ
وَعِرفَانِ
نُورٌ
تَلألأ آفاق
السماء لَهُ
ويَغمُر
الأرضَ مِن
قَاصٍ ومِنْ
دَانِ
وَتَعْكِسُ
النورَ أنى
سرت كوكبةٌ
مِنَ
القَنَادِيْلِ
زُهْرٌ ذاتُ
أَلْوَانِ
فالأرضُ
تُشْرِقُ
والأكوانُ
قاطبةً
فَقَدْ
أهلَّ
عَلَيْهَا
شَهْرُ
فُرقَانِ
النورُ
مَوعِدَهُ
والنُّورُ
مَولِدُهُ
وَالنُّورُ
اُنْزل فيه
آيُ قرآنِ
هَشَّتْ
إلَيْهِ
نُفُوسُ
النَّاسِ
صَادِقَةً
مَا
لَمْ تَهَشَّ
لِأهلٍ أَوْ
لِأوْطَانِ
كَأنَّهَا
غُرْبَةٌ
طَالَتْ
وَقَدْ وُجِدَت
بَعْدَ
افتِقَادِ
حَيَاةِ
الفَضْلِ
وَالشَّانِ
أيَّامُه
الغُرُّ
أعْيَادٌ
يُضِيءُ
لَهَا
مِثْلُ
القَنَادِيْلِ
بِشرًا كلُّ
إنسَانِ
هَذِى
القُلُوبُ
تَلاَقَتْ
بَهْجَةً
وَرِضىً
كَمَا
تَلاَقَتْ
عَلى جُوْعٍ
وَحِرْمَانِ
الصِّدقُ
فِي السَّعْي
لِلرَّحْمٰنِ
جَمَّعَهم
هُمْ
رُفْقَةٌ في
جِهَادٍ خير
إخوانِ
كَمْ
بَيْنَ
صَوْمِهِم
وَالصّبرِ
مِنْ رَحمٍ
فَمَا
يُبَالُوْنَ
مِنْ ضِيْقٍ
وَنُقْصَانِ
زَالَ
التَّحَاسُدُ
وَالشَّحْنَاءُ
بَيْنهَمُو
فَلَمْ
يُبَيِّتُوا
عَلَى غِلٍّ وأضغَانِ
وَأصْبَحُوا
بِقُلُوْبِ
الودِّ
عامرةً
حل
الصَّفَاءِ
وَاعَاشُوا
أيَّ
خُلاَّنِ
فَكَمْ
تَنَافَرَ في
الدُّنْيَا
أحِبَّتُها
لكنْ
مَن
التَقَيَا في
الله إلفَانِ
الحَقُّ
فِي كُلِّ
قَلْبٍ واحدٌ
ولَنَا
فِيْمَا
لَدَى الله
مَا يُغْنِي
عَن الفَانِي
قَدْ
ألَّفَ اللهُ
مَا بَيْنَ
القُلُوبِ
بِهِ
فَلاَ
تَرَى غَيرَ
إيْثَارٍ
وَإحْسَانِ
إذا
انْقَضَى فِي
جِهَادِ
الصَّومِ
يَوْمُهُمو
فاللَّيْلُ
لَيل
تَرَاويح
وقُرآنِ
وإن
أَهَابَ
بِهِمْ دَاعٍ
وَجَدْتَهمو
إلى
الجِهَادِ
سِرَاعًا
خَيْر
فُرْسَانِ
حَتَّى
تَرَى
القَوْمَ
قَدْ صَارُوا
مَلاَئِكَةً
فَلاَ
مَكان
لِلّغْوِ أو
لِبُطْلاَنِ
هَذِى
هي الغَايةُ
الْكُبرَىٰ
نُعَدُ لَهَا
وَلَيْسَ
مِنْ
دُوْنِهَا
هَمّ
لِإنسَانِ
مجلة
الداعي
الشهرية
الصادرة عن
دار العلوم ديوبند
، رمضان - شوال 1436
هـ = يونيو –
أغسطس 2015م ، العدد
: 9-10 ، السنة : 39